منــتدى كورس الرســــالة التعليمي المجاني (رأفت أبو فارس & جلال أبو حشيش) Course Alresala
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــتدى كورس الرســــالة التعليمي المجاني (رأفت أبو فارس & جلال أبو حشيش) Course Alresala

الموقع الرسمي لكورس الرسالة على الرابط التالي: https://sites.google.com/view/ressalah
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مشروع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال
زائر




مشروع Empty
مُساهمةموضوع: مشروع   مشروع Icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2013 12:26 am

السلام عليكم استاذ جلال اريد مساعدتك في كتابة موضوع عن الاديبة جراتسيا ديليدا وهو مشروع لمادة اللغة العربية لكن اريد ان اقدمه باللغة الانجليزية ضروري مع واجب الشكر والتقدير لجهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال أبو حشيش
Admin



الجنس : ذكر عدد المساهمات : 528
تاريخ التسجيل : 17/02/2012

مشروع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع   مشروع Icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2013 1:19 am


أهلا بك جمال،
على الرحب والسعة، فيما يلي معلومات باللغة العربية والانجليزية عن الأديبة جراتسيا:
ولدت ” جراتسيا ديليدا ” في مدينة ” نورو ” بجزيرة ” سردينيا ” الايطالية سنة 1871 في أسرة محافظة , متوسطة الحال و درست في المدارس حتى الصف الرابع الابتدائي , ولم يكن يسمح للبنات في الجزيرة وقتها بتجاوز هذه المرحلة الدراسية . كانت ذات خيال خصب , و كان لها منذ طفولتها ولع شديد بالقراءة ,
وشجع والدها – الذي كان تاجرا مثقفا – هذا الاتجاه , وبدأت بقراءة القصص والروايات التي كانت تنشرها الصحف والمجلات المحلية , ثم اتسعت دائرة قراءاتها تدريجيا . وكانت أمنيتها منذ الصغر أن تكون كاتبة و شاعرة .
وقد بدأت محاولاتها في قرض الشعر , وفي كتابة القصة القصيرة في سن السابعة عشرة , وكانت ترسل إنتاجها الأدبي إلى الصحف المحلية , وقد نشرت أولى رواياتها على حلقات في أحدى الصحف المحلية
و هي في سن الخامسة والعشرين . وبرغم تعلقها بسردينيا , فانها كانت تتوق إلى الانتقال إلى ايطاليا الأم ,
لتوسع افقها , و لتنهل من مناهل الثقافة التي لم تتح لها في جزيرتها , وقد أتيحت لها هذه الفرصة حين انتقلت إلى مدينة ” كالياري ” وتزوجت عام 1900 من موظف في وزارة المالية , وانتقلت معه إلى روما .
وتدور معظم روايات المؤلفة حول موضوع ” الحب المحرم ” أو الحب غير المتكافئ اجتماعيا ” . كانت “جراتسيا ديليدا ” غزيرة الإنتاج , فقد صدر لها خمسون كتابا تضم أشعارها وقصصها ورواياتها .
وقد منحت جائزة نوبل للأدب في عام 1926 , وتوفيت عام 1936 . من أهم أعمالها :
إلياس بورتولو 1903 , النبات المتسلق 1906 , سر الرجل 1921 , العجوز والشاب والفتاة 1934 , كوزيما 1936 ( سيرة ذاتية لها ) , “الأم ” التي نالت عنها جائزة نوبل عام 1926 .

تدور أحداث الرواية حول موضوع رهبانية القسس , وهي ليست رواية أحداث بقدر ما هي رواية أزمات نفسية عاشتها أم القسيس ” باولو ” حين اشتبهت في أن ابنها ارتكب الخطيئة مع الأرملة ” آنييس ” . كانت ” الأم ” امرأة جاهلة ولكنها تعرف , صارحت ابنها باكتشافها , و أخذت عليه عهدا بأن يقطع صلته بآنييس , ولكن عذاب ابنها جعلها تنظر إليه على انه ضحية لقانون الكنيسة . وقد جعلت المؤلفة أحداث روايتها تدور في بلدة صغيرة من خلقها أسمتها ” آر ” في مكان لم تسمه , ولا خلاف بين الدارسين على أنوصف البلدة والمنطقة المحيطة بها وأهلها ينطبق على وصف أي بلدة صغيرة في جزيرة “سردينيا ” مسقط رأس المؤلفة .
وقد لجأت المؤلفة إلى اللغة الشاعرية , لكي تلطف من قتامة الرواية التي وصفها أحد النقاد الايطاليين بأنها ”أكثر روايات المؤلفة سوادا وهي التي لا تكتب الا روايات سوداء ” ووصف ناقد آخر هذه الرواية بتوترها المتصاعد , وبقلة عدد شخصياتها . وقد ترجمت القصة إلى لغات عديدة , وهي من الأعمال التي مازالت
تلقى إقبالا لدى الجمهور الايطالي برغم مرور أكثر من ثلاثة أرباع قرن على نشرها لأول مرة .


ثاني فائزة بجائزة  نوبل في الاداب سنة  1926
هي ثاني سيدة تفوز بجائزة نوبل في الاداب بعد سلمي لانجروف ولقد كان لنشأتها في سردينيا انعكاسات واضحة على كتاباتها، إذ دارت أحداث معظم أعمالها في أحضان الطبيعة البكر التي تميز بها ريف سردينيا، كما أنها حرصت في رواياتها وقصصها على رسم ملامح نفسية لشخصيات لها القدرة الفطرية على التميز والإدراك، وشخصيات تعاني من أسر المبادىء الدينية المتشددة، وقد استمدت هذه الصورة من ملامح سكان الريف، مثل بطل أشهر رواياتها ” إلياس بورتليو ” الذي اختار حياة الرهبنة لمعاقبة نفسه على جريمة زنى ارتكبها مع خطيبة أخيه أثمرت طفلاً غير شرعي، ولم يستطع البطل استعادة سلامة النفس إلا بعد وفاة الطفل .
ولدت في ” فيورو ” بجزيرة سردينيا في 27 سبتمبر سنة 1871 في أسرة ثرية ، وتلقت تعليمها الأساسي في مدرسة البلدة الابتدائية حتى بلغت العاشرة من عمرها وبعد ذلك تلقت دروساً خصوصية في اللغة الايطالية واكتشف مدرسها نبوغها المبكر في الكتابة وطلب منها أن تقوم بنشر ما تكتب في الصحف والمجلات وكانت آنذاك في الثالثة عشرة من عمرها، لقد تأثر بالكثيار من الادباء من امثال شاتو بريان وفيكتور هيجو وبلزاك ، ومن الايطاليين : كاردوتشي ، ودانو نتسيو ، بالاضافة الي الأدباء الروس ، وكان تأثيرهم واضحاً في روايتها في البحر الأزرق المنشورة سنة 1890 ومن بعدها أرواح شريرة وقد شجَّع هذه المجموعة الكاتب الإيطالي الشهير آنذاك روجيرو بونجي بكتابة مقدمة روايتها أرواح شريرة سنة 1896.

في سنة 1892 كتبت أولى رواياتها الطويلة وكانت بعنوان \” زهرة سردينيا” وبعثت بها الى أحد الناشرين في روما فنشرها ولاقت نجاحاً منقطع النظير تلتها رواية ” أنيم أونست ” 1895، ولكن أول نجاح حقيقي لها كان من خلال رواية ” الياس بورتوليو ” 1903 التي تُرجمت الى جميع اللغات الأوروبية.
وفي أول سنة من القرن العشرين سنة 1900 تزوجت جراتسيا و سافرت مع زوجها بالميرو مودساني إلى روما، وشعرت أنها المدينة التي بحثت عنها طويلا لقد اكتشفت عالماً اكثر رحابة متمثلاً في المدنية بأبعادها الثقافية والحضارية المختلفة ومتمثلاً أيضاً في المؤلفات الأجنبية التي غاصت فيها جراتسيا ديليدا تلتهمها بنهم حيث كان لهذه الاكتشافات الأثر العظيم في كتاباتها التي صارت أكثر تنوعاً وانفتاحاً.
وقد بلغت المحصلة النهائية لأعمالها قرابة خمسين رواية ومجموعة قصصية ، أغلبها مستوحاة من أجواء سردينيا ، ومن أبرز أعمالها: ” سينير ” سنة 1904 ، وهي حكاية امرأة ضحّت بنفسها من أجل طفلها غير الشرعي ، و ” كان آل فنتو ” سنة 1913 ، ورائعتها ” الأم ” سنة 1920 التي تحكي عن قس وقع في الحب وحمَّل أمه عذاباً لم تستطع تحمله
من المهم عندما نتحدث عن جراتسيا ديليدا الاهتمام بعلاقتها بالجزيرة التي عاشت فيها من ناحية وثقافة البحر المتوسط من ناحية اخري ، وهي ثقافة ذات شكل مميز تبدو واضحة في أدب الذين ولدوا في أحضان الجزر الإيطالية، مثل سردينيا، وصقلية
ففي جزيرة سردينيا عاشت حضارات عديدة من اليونان إلى العرب إلى الرومان، إنها أرض ذات نكهة خاصة ، وفوق هذه الأرض تولدت أهم مدارس الشعر الإيطالي في القرن الثامن عشر، كما اهتم الامبراطور فريدريك الثاني بالمدارس الفنية في القرن التاسع عشر ، وقد انعكس التاريخ واضحاً على سردينيا ، لكن هناك فارقاً بين ثقافة سردينيا وثقافة صقلية، فهذه الجزيرة قد أنتجت أدباً مكتوباً، أما سردينيا فأدبها شفاهي ، ولذا فإن حالة جراتسيا ديليدا قد غيَّرت الكثير من شكل الأدب هناك ، حيث كتب وجودها انتهاء عصر الأدب الشفاهي تقريباً وبداية الآداب المدونة، كما عكس مكانة المرأة في مثل هذه المجتمعات ، فبالإضافة الى تميزها في الرواية فإن الجزيرة أنجبت شاعرة معروفة أخرى هي ( إدانيجيرى ) .
وابتداءً من سنة 1912 اهتم النقاد بشكل واضح بأدب الكاتبة ، فقدمت ” أبيض غامض ” و ” الحب والحقد ” ، وفي سنة 1915 قدمت ” الطفل المختبىء ” و ” ماريانا ” ثم نشرت ” الأم ” سنة 1920 ، ثم نشرت رواية ” إله الأحياء ” سنة 1922 ، وفي سنة 1923 نشرت رواية ” بوص تحت الريح ” وبعد سنوات نشرت رواية بمثابة سيرة ذاتية تحمل إسم ” كوزيما ” وماتت قبل نشرها بسنة تقريباً حيث توفيت في روما في 15 آغسطس 1936
Grazia Deledda,  (born Sept. 27, 1871, NuoroSardiniaItaly—died Aug. 15, 1936, Rome), novelist who was influenced by the verismo (“realism”) school in Italian literature. She was awarded the Nobel Prize for Literature in 1926.
Deledda married very young and moved to Rome, where she lived quietly, frequently visiting her native Sardinia. With little formal schooling, at age 17 Deledda wrote her first stories, based on sentimental treatment of folklore themes. With Il vecchio della montagna (1900; “The Old Man of the Mountain”) she began to write about the tragic effects of temptation and sin among primitive human beings.
Among her most notable works are Dopo il divorzio (1902; After the Divorce); Elias Portolu (1903), the story of a mystical former convict in love with his brother’s bride; Cenere (1904; Ashes; film, 1916, starring Eleonora Duse), in which an illegitimate son causes his mother’s suicide; and La madre (1920; The Woman and the Priest; U.S. title, The Mother), the tragedy of a mother who realizes her dream of her son’s becoming a priest only to see him yield to the temptations of the flesh. In these and others of her more than 40 novels, Deledda often used Sardinia’s landscape as a metaphor for the difficulties in her characters’ lives. The ancient ways of Sardinia often conflict with modern mores, and her characters are forced to work out solutions to their moral issues. Cosima, an autobiographical novel, was published posthumously in 1937.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشروع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشروع عن اختراع شيء ما من المنزل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتدى كورس الرســــالة التعليمي المجاني (رأفت أبو فارس & جلال أبو حشيش) Course Alresala  :: هل لديك سؤال؟ اكتب سؤالك هنا والمعلم يجيبك :: انقر هنا لتكتب سؤالك أو استفسارك Click her to ask a question-
انتقل الى: